رواه جماعة من فعل النبي صلى الله عليه وآله 1. وفي بعض الروايات أن الثلاث آيات كفارة المجلس 2. وكما يستحب ذلك العالم يستحب لكل قائم لكنه في حقه آكد.
١ - روي إلى قوله " وأتوب إليك " في " سنن أبي داود " ج ٤ / ٢٦٥، كتاب الأدب، الحديث ٤٨٥٩، " سنن الدارمي " ج ٢ / ٢٨٣، " مسند أحمد " ج ٢ / ٣٦٩، ج ٤ / ٤٢٠، ج ٦ / ٧٧ " الأذكار " / ٢٦٥، " الفقيه والمتفقه " ج ٢ / ١٢٧ " تذكرة السامع " ٤٥ / ٢٣٦ " الجامع الصغير " ج ٢ / ١١٣ حرف الكاف، وفيها: " كان رسول الله صلى الله عليه [وآله] إذا جلس في المجلس فأراد أن يقوم قال: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك، فقالوا: يا رسول الله! إنك لتقول الآن كلاما ما كنت تقول فيما خلا.
فقال: هذا كفارة لما يكون في المجالس "، وقال في " فيض القدير " ج ٥ / ١٨٩: " وكان السلف يواظبون عليه ويسمى ذلك كفارة المجلس ".
٢ - يريد الآيات الثلاث الأخيرة من سورة الصافات (٣٧) وهي " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " ورواية التي أشار إليها مؤلف رحمه الله رويت في " كتاب من لا يحضره الفقيه " ج ٣ / ٢٣٨ - ٢٣٩، الحديث ١١٣٢، وهذا نصه: " قال الصادق عليه السلام: كفارات المجالس أن تقول عند قيامك منها: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين " وفي " الكافي " ج ٢ / ٤٦٩ كتاب الدعاء، باب ما يجب من ذكر الله عز وجل في كل مجلس، الحديث ٣، " تفسير مجمع البيان " ٨ / ٤٦٣، " تفسير الكشاف " ج ٤ / ٦٩، " الأذكار " / ٢٦٥، " تفسير أبي الفتوح الرازي " ج ٨ / ٣٣٠، " عوالي الآلي " ج ٢ / ٢٦ " بحار الأنوار " ج ٧٥ / ٤٦٨، الحديث ٢٠ نقلا عن " عدة الداعي " وغيرها عدة روايات بهذا المضمون: " من أراد أن يكتال بالمكيال الأوفى، فليقل إذا أراد أن يقوم من مجلسه: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين. " وفي " الجامع الصغير " ج 2 / 107، حرف الكاف " كان إذا سلم من الصلاة قال ثلاث مرات: سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين ".