فإذا فعلت ذلك علم الله أنك إنما قصدته لتستفيد منه تقربا إلى الله وطلبا لمرضاته، وإذا لم تفعل ذلك كنت حقيقا أن يسلبك الله العلم وبهاءه، وهذه وصيتي إليك والله وكيل عليك وهو حسبي ونعم الوكيل 1).
وفاته:
لم أجد - ومن خلال مطالعتي القاصرة لكتب التراجم والسير - من يحدد وفاة ابن أبي جمهور الأحسائي، إلا أن الأكثر على أنه مات في أوائل القرن العاشر، ولعله في العقد الأول منه.
ففي ريحانة الأدب: أنه توفي بعد عام 901 ه 2).
وفي الذريعة: أنه كان حيا سنة 901 ه 3).
وقال الزركلي في الأعلام: أنه توفي حدود سنة 880 ه.
وفي كشف الظنون وهدية العارفين ومعجم المؤلفين: أنه توفي بعد سنة 878 ه 4).
النسخ الخطية المعتمدة في التحقيق:
1 - النسخة الخطية المحفوظة في المكتبة العامة لآية الله العظمى السيد المرعشي النجفي " دام ظله الوارف " كتبها بخط النسخ محمد رضا بن أبي القاسم