المشهور عن ابن أبي جمهور المذكور، وكأنه اشتباه في الرواية له كما قد عرفتها بالرواية عنه كما لا يخفى 1).
وفي الكنى والألقاب قال الشيخ عباس القمي: وأجاز ابن أبي جمهور السيد محسن الرضوي رضي الله عنه، وأجاز الشيخ ربيعة بن جمعة، والسيد شرف الدين محمود الطالقاني، والشيخ محمد بن صالح الغروي الحلي.
وقال في بعض إجازاته بعد التوصية برعاية العلم والقيام بخدمته والجد في طلبه وكثرة الدرس والمذاكرة والحفظ وعدم الاتكال على جمعه في الكتب:
فإن للكتب آفات تفرقها النار تحرقها والماء والماء يغرقها واللبث يمزقها واللص يسرقها وأوصيك بما يتعلق ومعلمك وهو أن تعلم أولا أنه دليلك وهاديك ومرشدك وقائدك، فهو الأب الحقيقي والمولى المعنوي. فقم بحقه كل القيام، ونوه بذكره بين الأنام، وكن مطيعا لأمره ونهيه لما قال سيد العالمين صلى الله عليه وآله: " من علم شخصا مسألة ملك رقه " فقيل له: أيبيعه؟ قال: " لا ولكن يأمره وينهاه ".
وقد ورد رعاية حقوق الشيخ وهي: إذا دخلت مجلسه فعم بالسلام وخصه بالتحية والإكرام وتجلس أين انتهى بك المجلس وتحشم مجلسه فلا تشاور فيه أحدا، ولا ترفع صوتك على صوته، ولا تغتب أحدا بحضرته. ومتى سئل عن الشئ فلا تجب أنت حتى يكون هو الذي يجيب، وتقبل عليه وتصغي إلى قوله وتعتقد صحته ولا ترد قوله ولا تتكرر السؤال عند ضجره ولا تصاحب له عدوا ولا تعادي له وليا وإذا سألته عن شئ فلم يجبك فلا تعد السؤال.
وتعوده إذا مرض، وتسأل عن خبره إذا غاب، وتشهد جنازته إذا مات.