[٨٦٦٢] ٢٠ - محمد بن الحسن الصفار في البصائر: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن بكير، عن ابن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " إن ليلة القدر، يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها، من خير أو شر، أو موت أو حياة، أو مطر، ويكتب فيها وفد الحاج، ثم يفضي ذلك إلى أهل الأرض "، فقلت: " إلى من من أهل الأرض؟ فقال: إلى من ترى ".
[٨٦٦٣] ٢١ - وعن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن سيف بن عميرة، عن داود بن فرقد، قال: سألته عن قول الله عز وجل: ﴿إنا أنزلناه في ليلة القدر وما أدراك ما ليلة القدر﴾ (1) قال: " ينزل فيها ما يكون من السنة من موت أو مولود "، قلت له: إلى من؟ فقال: " إلى من عسى أن يكون، إن الناس في تلك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة، وصاحب هذا الامر في شغل، تنزل الملائكة إليه بأمور السنة، من غروب الشمس إلى طلوعها، من كل أمر [سلام] (2) هي له، إلى أن يطلع الفجر ".
[8664] 22 - كتاب حسين بن عثمان بن شريك: عن إسحاق بن عمار، أو سماعة بن مهران، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، إذا دخل العشر الأواخر، ضربت له قبة شعر، وشد المئزر "، قال قلت: (1) واعتزل النساء، قال: " أما