علي بن محمد، عن هارون، عن أبي القاسم بن الحكم، عن هاشم بن الوليد، عن حماد بن سليمان، عن شيخ يكنى أبا الحسين، عن الضحاك، عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " إذا كانت ليلة القدر، يأمر الله جبرئيل فيهبط إلى الأرض في كبكبة (1) من الملائكة، ومعه لواء الحمد الأخضر، فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله ستمائة جناح، منها جناحان لا ينشرهما إلا في ليلة القدر، فينشرهما تلك الليلة، فيجاوزان المشرق والمغرب، ويبث جبرئيل الملائكة في هذه الليلة، فيسلمون على كل قاعد وقائم، وذاكر ومصل، ويصافحونهم، ويؤمنون على دعائهم، حتى يطلع الفجر ".
[8656] 14 - الشيخ أبو الفتوح في تفسيره: عنه، مثله، وزاد في آخره: " فإذا طلع الفجر نادى جبرئيل: ما فعل الله بحوائج أمة محمد (صلى الله عليه وآله)؟ فيقولون: نظر إليهم، فغفر لهم، وعفا عنهم، إلا عن أربعة: مدمن الخمر، وعاق الوالدين، وقاطع الرحم، والساحر ".
[8657] 15 - وفي الخبر: أن جبرئيل (عليه السلام)، يهبط في هذه الليلة إلى الأرض، في سبعين ألف ملك، وميكائيل في سبعين الف ملك، ويأتون بلواء الحمد، وله أربع زوايا: واحده بالمشرق، وواحدة بالمغرب، وواحدة تحت العرش، وواحدة تحت الأرض السابعة، وعلى اللواء مكتوب: أمة مذنبة ورب غفور، وما من بيت إلا ويأتيه جبرئيل