(3) باب ما يلقى إلى الأئمة في ليلة القدر مما يكون في تلك السنة ونزول الملائكة عليهم (1) حدثنا يعقوب بن يزيد عن محمد بن أبي عمير عن الحسين بن بكير عن ابن بكير عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن ليلة القدر يكتب ما يكون منها في السنة إلى مثلها من خير اوشر أو موت أو حياة أو مطر ويكتب فيها وفد الحاج ثم يقضى (1) ذلك إلى أهل الأرض فقلت إلى من من أهل الأرض فقال إلى من ترى.
(2) حدثنا أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن سيف بن عميره عن داود بن فرقد قال سألته عن قول الله عز وجل انا أنزلناه في ليلة القدر وما ادريك ماليلة القدر (2) قال نزل فيها ما يكون من السنة إلى السنة من موت أو مولود قلت له إلى من فقال إلى من عسى أن يكون ان الناس في تك الليلة في صلاة ودعاء ومسألة وصاحب هذا الامر في شغل تنزل الملائكة إليه بأمور السنة من غروب الشمس إلى طلوعها من كل امر سلام هي له إلى أن يطلع الفجر.
(3) حدثنا العباس بن معروف عن سعدان بن مسلم عن عبد الله بن سنان قال سئلته عن النصف من شعبان فقال ما عندي فيه شئ ولكن إذا كانت ليلة تسع عشر من شهر رمضان قسم فيها الأرزاق وكتب فيها الآجال وخرج فيها صكاك الحاج واطلع الله إلى عباده فغفر الله لهم الا شارب الخمر (3) فإذا كانت ليلة ثلاثة وعشرين فيها يفرق كل امر حكيم