٣ - (باب استحباب استخراج الفقير الفطرة، وأقله صاع يديره على عياله) [٧٨٤٨] ١ - دعائم الاسلام: عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه سئل عن زكاة الفطرة، قال: " هي الزكاة التي فرضها الله على جميع المؤمنين مع الصلاة، بقوله تعالى: ﴿وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾ (١) على الغني والفقير، والفقراء هم أكثر الناس، والأغنياء أقلهم، فأمر كافة الناس بالصلاة والزكاة ".
[٧٨٤٩] ٢ - وعنه (عليه السلام)، أنه سئل هل على الفقير الذي يتصدق عليه زكاة الفطرة؟ قال: " نعم يعطي ما (١) يتصدق به عليه ".
[٧٨٥٠] ٣ - وعن الحسين بن علي (عليهما السلام)، أنه قال: " زكاة الفطرة على كل حاضر وباد ".
[٧٨٥١] ٤ - فقه الرضا (عليه السلام): " اعلم أن الله تبارك وتعالى، فرض زكاة الفطرة قبل أن يكثر الأموال، فقال: ﴿أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾ (1) وإخراج الفطرة واجب على الغني والفقير، والعبد والحر، وعلى الذكران والإناث، والصغير والكبير، والمنافق والمخالف ".