[٨٦٥١] ٩ - القطب الراوندي في كتاب لب اللباب: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: " من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ".
[٨٦٥٢] ١٠ - وعنه (صلى الله عليه وآله): " من أحيا ليلة القدر، فهو أكرم على الله ممن أحيا شهر رمضان، ولم يحي تلك الليلة، والذي بعثني بالحق، أن أهله وولده يشفعون في سبعمائة الف، لكل واحد في سبعمائة الف، إلى آخر ثلاث مرات، وقال (صلى الله عليه وآله): إن ليلة القدر، تكرمة الاحياء، وغنيمة الأموات ".
[٨٦٥٣] ١١ - وروي: أنه (صلى الله عليه وآله)، لما غزا تبوك ورجع سالما، استبشر الناس، وقالوا: ما فعل مثل هذا أحد، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): " كان في بني إسرائيل رجل، يقال له ابن نانين، وكان له ألف ابن، فغزاهم عدو، فحاربوه الف شهر، كل ابن شهرا، حتى قتلوا جميعا، وأبوهم يصلي، ولا يلتفت يمينا ولا شمالا، ثم قاتل بنفسه حتى قتل " فتمنى المسلمون منزلته، فأنزل الله ﴿ليلة القدر خير من ألف شهر﴾ (1) يعني لذلك الرجل.
[8654] 12 - وقيل للنبي (صلى الله عليه وآله): إن أنا أدركت ليلة القدر، فما أسأل ربي؟ قال (صلى الله عليه وآله): " العافية ".
[8655] 13 - السيد فضل الله الراوندي في النوادر: عن علي بن الحسين الوراق، عن أبي محمد بن عبد الله، عن أبي علي بن بشار، عن