جهنم: ﴿لها سبعة أبواب﴾ (١٤) وقال: ﴿سبع سنبلات خضر وأخر يابسات﴾ (١٥) وقال: ﴿سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف﴾ (١٦) وقال: ﴿حبة أنبتت سبع سابل﴾ (١٧) وقال: ﴿سبعا من المثاني والقرآن العظيم﴾ (١٨) فأبلغ حديثي أصحابك، لعل الله يجعل (١٩) فيهم نجيبا، إذا هو سمع حديثنا، نفر قلبه إلى مودتنا، ويعلم فضل علمنا، وما نضرب من الأمثال، التي لا يعلمها إلا العالمون بفضلنا " قال السائل: بينها في أي ليلة أقصدها؟ قال: " اطلبها في السبع الأواخر، والله لئن عرفت آخر السبعة، لقد عرفت أولهن، ولئن عرفت أولهن، لقد أصبت ليلة القدر " قال: ما أفقه ما تقول، قال:
" إن الله طبع على قلوب قوم، فقال: ﴿ان تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا ابدا﴾ (٢٠) فأما إذا أبيت، وأبى عليك أن تفهم، فانظر فإذا مضت ليلة ثلاث وعشرين من شهر رمضان، فاطلبها في أربع وعشرين، وهي ليلة السابع، ومعرفة السبعة، فإن من فاز بالسبعة، كمل الدين كله، وهي الرحمة للعباد، والعذاب عليهم، وهم الأبواب التي قال الله تعالى: ﴿لكل باب منهم جزء مقسوم﴾ (21) يهلك عند كل باب جزء، وعند الولاية كل باب ".
[8667] 2 - وعن يحيى بن صالح، عن مالك بن خالد، عن الحسن بن