مستدرك الوسائل - الميرزا النوري - ج ٧ - الصفحة ٣٠٤
واخذناهم (١)، ولا أحببناهم إن عاقبناهم، بل نبيح لهم المساكن لتصح عبادتهم، ونبيح لهم المناكح لتطيب ولادتهم، ونبيح لهم المتاجر ليزكوا أموالهم ".
٥ - (باب نوادر ما يتعلق بأبواب كتاب الخمس) [٨٢٧٣] ١ - الشيخ شرف الدين في تأويل الآيات الباهرة: عن تفسير الجليل محمد بن العباس بن الماهيار، عن محمد بن أبي بكر، عن محمد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى، عن أبيه: " أن رجلا سأل أباه محمد بن علي (عليهم السلام)، عن قول الله عز وجل: ﴿والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم﴾ (1) فقال أبي: احفظ يا هذا وانظر كيف تروي عني، إن السائل والمحروم شأنهما عظيم، أما السائل فهو رسول الله (صلى الله عليه وآله) في مسألته الله حقه، والمحروم هو من حرم الخمس أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وذريته الأئمة (عليهم السلام)، هل سمعت وفهمت؟
ليس هو كما يقول الناس ".
[8274] 2 - ثقة الاسلام في الكافي: عن علي بن إبراهيم، عن السندي (1) بن الربيع، قال: لم يكن ابن أبي عمير يعدل بهشام بن الحكم شيئا، وكان

(١) الموجود في المصدر هذه العبارة فقط (وقال الصادق (عليه السلام): ما أنصفناهم إن واخذناهم.
الباب ٥ ١ - تأويل الآيات الباهرة: لم نجده في مظانه، وعنه في البحار ج ٩٦ ص ١٨٨.
(١) المعارج ٧٠: ٢٤ و ٢٥.
٢ - الكافي ج ١ ص ٣٣٨.
(١) في المصدر: السري، والظاهر هو الصواب راجع معجم رجال الحديث ٨: ٤١ و 316.
(٣٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 299 300 301 302 303 304 305 306 307 308 309 ... » »»
الفهرست