رددت إسلامه، وقبلت إسلام الناس كلهم، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " يا أم سلمة، إن أخاك كذبني تكذيبا لم يكذبني أحد من الناس، هو الذي قال [لي] (2): (لن نؤمن لك - الآية إلى قوله تعالى - كتابا نقرؤه) (4) " قالت [أم سلمة] (3): بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ألم تقل: إن الاسلام يجب ما قبله؟ قال: " نعم " فقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله)، اسلامه.
16 - (باب أنه يجب أن يقضي أكبر الأولاد الذكور، ما فات الميت من صيام، تمكن من قضائه ولم يقضه، فإن تبرع أحد بالقضاء عنه جاز، فإن لم يتمكن لم يجب القضاء، إلا أن يفوت لسفر، وإن كان له مال، تصدق عن كل يوم بمد) [8627] 1 - فقه الرضا (عليه السلام): " وإذا مات الرجل، وعليه صوم من شهر رمضان، فعلى وليه أن يقضي عنه، وكذلك إذا فاته في السفر، إلا أن يكون مات في مرضه من قبل أن يصح، فلا قضاء عليه، وإذا كان للميت وليان، فعلى أكبرهما من الرجال أن يقضي عنه، فإن لم يكن له ولي من الرجال، قضى عنه وليه من النساء ".
الصدوق في المقنع: مثله (1).