٢٢ - (باب استحباب الجد والاجتهاد في العبادة، وأنواع الخير، في ليلة القدر، وفي العشر الأواخر) [٨٦٤٣] ١ - دعائم الاسلام: روينا عن محمد بن علي (عليهما السلام)، أنه قال في قول الله عز وجل: ﴿تنزل الملائكة والروح فيها﴾ (1) قال:
" فنزل (2) الملائكة والكتبة إلى سماء الدنيا، فيكتبون ما يكون في السنة من أمر، وما يصيب العباد، والامر عنده موقوف، له فيه المشية، فيقدم ما يشاء، ويؤخر ما يشاء، ويمحو ما يشاء، ويثبت ما يشاء، وعنده أم الكتاب ".
[8644] 2 - وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): أنه قال: " من وافق ليلة القدر، فقامها، غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ".
[8645] 3 - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: عن كتاب كنز اليواقيت، لأبي المفضل بن محمد الهروي، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، أنه قال: " من صلى ركعتين في ليلة القدر، فقرأ في كل ركعة، فاتحة الكتاب مرة، وقل هو الله أحد سبع مرات، فإذا فرغ يستغفر سبعين مرة، فما دام لا يقوم من مقامه، حتى يغفر الله له ولأبويه، وبعث الله ملائكة يكتبون له الحسنات إلى سنة أخرى، وبعث الله ملكا إلى الجنان، يغرسون له الأشجار، ويبنون له