____________________
قال دام ظله: وهل يجب عليه الاختفاء لو طلبه الظالم الأقرب ذلك.
أقول: وجه القرب أن الحفظ واجب ولا يتم إلا به وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ولأنه متمكن من الحفظ بالاختفاء فإذا ترك وتلف ضمن (ويحتمل) عدمه لأنه ضرر عليه والأول أقوى.
قال دام ظله: الجحود وهو موجب للضمان إن كان مع المالك بعد مطالبته لا مع مطالبة غيره وفي سؤال المالك إشكال.
أقول: ينشأ من أنه بإنكاره منع المالك عن طلبه فكان كمنعه (ومن) أنه لم يطلب فلم يمنعها والأقوى الضمان قال دام ظله: فإن أقيمت عليه البينة فادعى الرد أو التلف من قبل فإن كان صيغة جحوده إنكار أصل الوديعة لم يقبل قوله بغير بينة ولا معها على الأقوى لتناقض كلاميه أقول: جزم الشيخ بعدم سماع دعواه بغير بينة وقوى عدم سماع بينته أيضا وقال ابن الجنيد تسمع دعواه من غير بينة فإذا حلف يسقط الضمان لأن إنكاره يجوز أن يكون عن سهو ونسيان لها (والحق) أنه كلما تنافى كلاماه لم تسمع دعواه ولا ببينته كإنكار الإيداع والاستيداع وإلا سمعت كقوله لا يستحق عندي شيئا.
قال دام ظله: وإن كان صيغة الجحود (لا يلزمني شئ) (1) قبل
أقول: وجه القرب أن الحفظ واجب ولا يتم إلا به وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب ولأنه متمكن من الحفظ بالاختفاء فإذا ترك وتلف ضمن (ويحتمل) عدمه لأنه ضرر عليه والأول أقوى.
قال دام ظله: الجحود وهو موجب للضمان إن كان مع المالك بعد مطالبته لا مع مطالبة غيره وفي سؤال المالك إشكال.
أقول: ينشأ من أنه بإنكاره منع المالك عن طلبه فكان كمنعه (ومن) أنه لم يطلب فلم يمنعها والأقوى الضمان قال دام ظله: فإن أقيمت عليه البينة فادعى الرد أو التلف من قبل فإن كان صيغة جحوده إنكار أصل الوديعة لم يقبل قوله بغير بينة ولا معها على الأقوى لتناقض كلاميه أقول: جزم الشيخ بعدم سماع دعواه بغير بينة وقوى عدم سماع بينته أيضا وقال ابن الجنيد تسمع دعواه من غير بينة فإذا حلف يسقط الضمان لأن إنكاره يجوز أن يكون عن سهو ونسيان لها (والحق) أنه كلما تنافى كلاماه لم تسمع دعواه ولا ببينته كإنكار الإيداع والاستيداع وإلا سمعت كقوله لا يستحق عندي شيئا.
قال دام ظله: وإن كان صيغة الجحود (لا يلزمني شئ) (1) قبل