____________________
قال دام ظله: وفي رواية يرجح في الخص بمعاقد قمطه (1):
أقول: هذه الرواية التي رواها الشيخ في النهاية، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام: إنه قضى في رجلين اختصما في خص فقال إن الخص للذي إليه القمط (2)، قال في النهاية أيضا القمط هو الحبل والخص هو الطن الذي يكون في السواد بين الدور فكان من إليه الحبل هو أولى من صاحبه، والأصح عندي أنه لا يرجح بذلك لعدم الدلالة عليه بل حكمه كالجدار بين اثنين.
قال دام ظله: أما السقف فإن لم يكن إحداثه بعد بناء العلو إلى قوله وإن كان بحيث يمكن إحداثه إلى قوله واختصاص الأول والثاني.
أقول: وجه الشركة تساوي نسبته إليهما (ووجه الثاني) أن الهواء تابع للسفل لأنه متوقف عليه (ووجه الثالث) شدة احتياج الثاني إليه وكونها أكثر من حاجة الآخر.
أقول: هذه الرواية التي رواها الشيخ في النهاية، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن علي عليهم السلام: إنه قضى في رجلين اختصما في خص فقال إن الخص للذي إليه القمط (2)، قال في النهاية أيضا القمط هو الحبل والخص هو الطن الذي يكون في السواد بين الدور فكان من إليه الحبل هو أولى من صاحبه، والأصح عندي أنه لا يرجح بذلك لعدم الدلالة عليه بل حكمه كالجدار بين اثنين.
قال دام ظله: أما السقف فإن لم يكن إحداثه بعد بناء العلو إلى قوله وإن كان بحيث يمكن إحداثه إلى قوله واختصاص الأول والثاني.
أقول: وجه الشركة تساوي نسبته إليهما (ووجه الثاني) أن الهواء تابع للسفل لأنه متوقف عليه (ووجه الثالث) شدة احتياج الثاني إليه وكونها أكثر من حاجة الآخر.