فائدة: روي عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال (المرائي يوم القيامة ينادى بأربعة أسماء يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر، ضل سعيك وبطل أجرك ولا خلاق لك، التمس الأجر ممن كنت تعمل له يا مخادع) وعنه صلى الله عليه وآله أنه قال (إن الله يعطي الدنيا بعمل الآخرة ولا يعطي الآخرة بعمل الدنيا، فإذا أنت أخلصت النية وجردت الهمة للآخرة، حصلت لك الدنيا والآخرة).
(مسألة 725) إذا كانت الضمائم المباحة أو الراجحة المقصودة للمصلي مؤثرة في الداعي إلى الصلاة مستقلا بطلت، وكذا إذا كانت مؤثرة تبعا أيضا على الأحوط.
(مسألة 726) إذا كانت الضميمة مؤثرة في صفات الصلاة وخصوصياتها فقط، مثل مكان الصلاة وزمانها، فلا تبطل. أما إذا أثرت في فعل أصل الصلاة فمشكل.
(مسألة 727) إذا قال في صلاته كلمة بنية القراءة أو الذكر، مثل: الله أكبر، ورفع بها صوته ليفهم شيئا للغير فلا إشكال فيه. أما إذا قالها بنية إفهام الغير ونوى معه الذكر فتبطل صلاته.
(مسألة 728) يجب في النية تعيين نوع الصلاة ولو إجمالا، بأن ينوي مثلا ما في ذمته إذا كان واحدا، أو ما في ذمته من الصلاة الأولى أو الثانية.
(مسألة 729) لا يجب نية الأداء والقضاء، فلو نوى الاتيان بصلاة الظهر الواجبة عليه فعلا ولم يكن عليه قضاء، كفى. أما لو كان عليه قضاء فلا بد من تعيين ما يأتي به وأنه لذلك اليوم أو لغيره.
(مسألة 730) إذا نوى امتثال الأمر المتوجه إليه، وتخيل أن الوقت باق وأنه أمر بأداء الصلاة، فبان فوات الوقت وأن الأمر هو القضاء، فتصح صلاته وتقع قضاء.
(مسألة 731) لا يجب نية القصر والاتمام حتى في أماكن التخيير أيضا، فلو شرع فيها في صلاة الظهر مثلا على أنه بعد التشهد الأول إما يسلم أو