____________________
{1} قوله اللهم إلا أن يقال إنهما لا تدلان على الملك.
ضمير التثنية ترجع إلى الآيتين التين مفاد هما شئ واحد، والسيرة وحاصل، ما يفيد وإن أشرنا إليه سابقا أن غاية ما يدل عليه هذه الأدلة جواز التصرفات حتى المتوقفة على الملك واستلزام ذلك لثبوت الملكية من أول الأمر وعدم ملائمته مع الملكية قبل التصرف المذكور، يتوقف على ثبوت الملازمة عقلا أو شرعا، ولم يثبت تلك أما الملازمة الشرعية فلعدم الدليل عليها بل المشهور قائلون بإباحة جميع التصرفات ولا يقولون بالملك من الأول وأما الملازمة العقلية فلأن القدر اللازم بحكم العقل هو حصول الملك قبل التصرف المتوقف على الملك ولو آنا {2} وأما ثبوت السيرة واستمرارها على التوريث فهي كساير سيراتهم الناشئة عن المسامحة وقد مر الكلام على ما أفيد عند ذكر الأدلة على إفادة الملكية للمعاطاة واجبنا عن ذلك بأجوبة ثلاثة فراجع.
ضمير التثنية ترجع إلى الآيتين التين مفاد هما شئ واحد، والسيرة وحاصل، ما يفيد وإن أشرنا إليه سابقا أن غاية ما يدل عليه هذه الأدلة جواز التصرفات حتى المتوقفة على الملك واستلزام ذلك لثبوت الملكية من أول الأمر وعدم ملائمته مع الملكية قبل التصرف المذكور، يتوقف على ثبوت الملازمة عقلا أو شرعا، ولم يثبت تلك أما الملازمة الشرعية فلعدم الدليل عليها بل المشهور قائلون بإباحة جميع التصرفات ولا يقولون بالملك من الأول وأما الملازمة العقلية فلأن القدر اللازم بحكم العقل هو حصول الملك قبل التصرف المتوقف على الملك ولو آنا {2} وأما ثبوت السيرة واستمرارها على التوريث فهي كساير سيراتهم الناشئة عن المسامحة وقد مر الكلام على ما أفيد عند ذكر الأدلة على إفادة الملكية للمعاطاة واجبنا عن ذلك بأجوبة ثلاثة فراجع.