لعلى: " أصبحت مولى كل مؤمن. " أي ولى كل مؤمن. وقيل: سبب ذلك ان اسامة قال لعلى (عليه السلام) لست مولاي، إنما مولاي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). فقال (صلى الله عليه وآله وسلم):
" من كنت مولاه فعلى مولاه. " ومنه الحديث: " أيما امرأة نكحت بغير اذن مولاها فنكاحها باطل. " وفى رواية " وليها " أي متولي أمرها. " (1) وفى الصحاح:
" الولي: القرب والدنو. يقال: تباعدنا بعد ولى، وكل مما يليك أي مما يقاربك... و أوليته الشئ فوليه، وكذلك ولى الوالي البلد، وولى الرجل البيع ولاية فيهما...
والمولى: المعتق والمعتق وابن العم والناصر والجار، والولي: الصهر. وكل من ولى أمر واحد فهو وليه. " (2) وفى معجم مقاييس اللغة:
" الواو واللام والياء: أصل صحيح يدل على قرب. من ذلك الولي: القرب.
يقال: تباعد بعد ولى، أي قرب. وجلس مما يليني، أي يقاربني. والولي: المطر يجئ بعد الوسمي، سمى بذلك لأنه يلي الوسمي. ومن الباب، المولى: المعتق، و المعتق، والصاحب والحليف، وابن العم، والناصر، والجار. كل هؤلاء من الولي وهو القرب. وكل من ولى أمر آخر فهو وليه... والباب كله راجع إلى القرب. " (3) وفى لسان العرب:
" والولي: ولى اليتيم الذي يلي أمره ويقوم بكفايته. وولى المرأة: الذي يلي عقد النكاح عليها ولا يدعها تستبد بعقد النكاح دونه. وفى الحديث: أيما امرأة نكحت بغير اذن مولاها فنكاحها باطل، وفى رواية: وليها، أي متولي أمرها... قال الفراء: الموالي:
ورثة الرجل وبنو عمه. قال: والولي والمولى واحد في كلام العرب. قال أبو منصور: و من هذا قول سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إيما امرأة نكحت بغير اذن مولاها.