مثل ما في النعامة، والأخرى من صغار الإبل، و هو أشبه انتهى.
أما الرواية الأولى فهي صحيحة أبان بن تغلب عن أبي عبد الله عليه السلام في قوم حجاج أصابوا فرخ نعام فأكلوا جميعا، قال: عليهم مكان كل فرخ أكلوه بدنة يشتركون فيها على عدد الفراخ وعلى عدد الرجال (1).
وأما الرواية الأخرى فهي ما أرسلها في النهاية والسرائر والمبسوط - على ما حكي عنهم، وإن كنا لم نعثر عليها كما في الجواهر وغيره.
أما الرواية الأولى فهي صحيحة معتبرة لا يكافئها هذه الرواية المرسلة التي لم تظفر بها فالعمل على الرواية الصحيحة، لكن في الشرائع إن العمل بالمرسلة هو الأشبه ولعل وجهه أنه أوفق بأصول المذهب وقواعده لأنه يحصل بذلك المماثلة التي في الآية أعني قوله تعالى " فجزاء