هذا مما أخطأت به الكتاب (1).
أقول: قوله عليه السلام وكذا قول الباقر عليه السلام:
هذا مما أخطأت به الكتاب المراد من ذلك أن الألف في قوله تعالى " ذوا عدل " زيادة، قد زاد الكتاب فيه خطأ والصحيح أنه ذو عدل بدون الألف والمراد بذي العدل هو النبي صلى الله عليه وآله أو الإمام الذي بعده.
ولكن عن تفسير العياشي عن زرارة قال:
سمعت أبا جعفر يقول: " يحكم به ذوا عدل منكم " قال: ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله والإمام من بعده، فإذا حكم به الإمام فحسبك (2).
فيظهر من الرواية أن التثنية في ذوا عدل صحيحة والمراد منهما السول والإمام صلوات الله عليهما وعلى آلهما، وكيف كان فإن كان الصحيح أو الأصح هو ذو عدل