والأصح أن نعده من المركبات، فنقول: إنه مركب من قياسين:
القياس الأول: صغراه المقدمة الأولى: أ مساو لب وكبراه: كل مساو لب مساو لمساوي ج وهذه الكبرى صادقة مأخوذة من المقدمة الثانية من قياس المساواة، أي: " ب مساو لج " لأنه بحسبها يكون " ما يساوي ج " عبارة ثانية عن " ب " فلو قلت: " كل ما يساوي ب يساوي ب " تكون قضية صادقة بديهية ويصح أن تبدل عبارة " ما يساوي ج " بحرف " ب " فنقول مكانها: " مساو لب مساو لمساوي ج ". وعليه يكون هذا القياس الأول من الشكل الأول الحملي، والأوسط فيه " مساو لب ".
فينتج أ مساو لمساوي ج القياس الثاني: صغراه النتيجة السابقة من الأول: أ مساو لمساوي ج، وكبراه: المقدمة الخارجية المذكورة، وهي " المساوي لمساوي ج مساو لج " فينتظم قياسا (1) من الشكل الأول الحملي أيضا والأوسط فيه " مساو لمساوي ج ".
فينتج أ مساو لج (وهو المطلوب) * * *