له أو لا، نحو: " كل فلك متحرك دائما " " لا زال الحبشي أسود " فإنه لا يمتنع أن يزول سواد الحبشي وحركة الفلك، ولكنه لم يقع.
4 - العرفية العامة (1): وهي من قسم الدائمة، ولكن الدوام فيها مشروط ببقاء عنوان الموضوع ثابتا لذاته، فهي تشبه المشروطة العامة من ناحية اشتراط جهتها ببقاء عنوان الموضوع، نحو: " كل كاتب متحرك الأصابع دائما ما دام كاتبا " فتحرك الأصابع ليس دائما ما دام الذات، ولكنه دائم ما دام عنوان " الكاتب " ثابتا لذات الكاتب.
5 - المطلقة العامة (2): وتسمى " الفعلية " وهي ما دلت على أن النسبة واقعة فعلا وخرجت (3) من القوة إلى الفعل ووجدت بعد أن لم تكن، سواء كانت ضرورية أو لا، وسواء كانت دائمة أولا، وسواء كانت واقعة في الزمان الحاضر أو في غيره نحو: " كل إنسان ماش بالفعل " و " كل فلك متحرك بالفعل ".
وعليه فالمطلقة العامة أعم من جميع القضايا السابقة.
6 - الحينية المطلقة (4): وهي من قسم المطلقة، فتدل على فعلية النسبة أيضا، لكن فعليتها حين اتصاف ذات الموضوع بوصفه وعنوانه، نحو: " كل طائر خافق الجناحين بالفعل حين هو طائر " فهي تشبه المشروطة والعرفية من ناحية اشتراط جهتها بوصف الموضوع وعنوانه.