القيومية وإذ لا محل له فليست له نسبه الحلول كما يقوله النصارى وإذ هو بذاته واجب وما سواه ممكن فليست له نسبه الاتحاد كما يقوله جهال المتصوفة وإذ لا مناسب له فالمناسبات التي أثبتها بعض المتصوفة في حقه تعالى كلها أوهام مضلة وما أبعد من الصواب قول من توهم من هؤلاء (1) ان نسبته تعالى إلى جميع العالم كنسبة النفس
(١٠٨)