ونصر عبده، وأعز جنده وغلب الأحزاب وحده فله الملك وله الحمد، يحيي ويميت، ويميت ويحيي، وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير، اللهم اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم).
ثم يسبح تسبيحة الزهراء مولاتنا فاطمة الزهراء عليها أفضل السلام، وهو أربع وثلاثون تكبيرة، وثلاث وثلاثون تحميدة وثلاث وثلاثون تسبيحة، يبتدي في ذلك بالتكبير، ثم التحميد، ثم التسبيح، ويقول! " اللهم أنت السلام ومنك السلام ولك السلام وإليك السلام، وإليك يرجع السلام تباركت يا ذا لجلال والإكرام، السلام على رسول الله، السلام على نبي الله، السلام على محمد بن عبد الله خاتم النبيين، السلام على الأئمة الطاهرين الهادين المهديين، السلام على جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، وعزرائيل ملك الموت وحملة العرش السلام على رضوان خازن الجنان السلام على مالك خازن النار، السلام على آدم ومحمد ومن بينهما من الأنبياء والأوصياء والشهداء والصلحاء، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ويسلم على الأئمة (عليهم السلام) واحدا واحدا ويقول بعد ذلك:
" اللهم إني أسئلك من كل خير أحاط به علمك وأعوذ بك من كل شر أحاط به علمك وأسئلك عافيتك في أموري كلها، وأعوذ بك من خزي الدنيا وعذاب الآخرة "، ثم يقرء اثنتي عشرة مرة قل هو الله أحد ويقول بعد ذلك:
" اللهم إني أسئلك باسمك المكنون المخزون، الطاهر الطهر المبارك، وأسألك باسمك العظيم وسلطانك القديم أن تصلي على محمد وآل محمد، يا واهب العطايا، ويا مطلق الأسارى، ويا فاك الرقاب من النار، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تعتق رقبتي من النار وتخرجني من الدنيا أمنا، وتدخلني الجنة سالما، وأن تجعل دعائي أوله فلاحا، وأوسطه نجاحا وآخره صلاحا إنك أنت علام الغيوب، ثم يسجد سجدتي الشكر، ويكون لاطئا بالأرض ويقول: فيها شكرا شكرا مأة مرة، ويجوز أن يقول عفوا عفوا، فإن لم يتمكن من ذلك قال: