وسجوده إيماءا ويجعل سجوده أخفض من ركوعه، ويركع الذين خلفه ويسجدون.
وقد ذكر أن العريان يؤخر الصلاة إلى أن يتضيق وقتها رجاء أن يجد ما يستتر به فإن لم يجد شيئا صلى، فمن عمل على ذلك كان جائزا.
" باب صلاة السابح والغريق والموتحل " السابح والغريق والموتحل إذا دخل عليهم وقت الصلاة ولم يتمكنوا من الحصول في موضع يصلون فيه، استقبلوا القبلة بتكبيرة الإحرام وصلوا إيماء، فإن لم يتمكنوا من استقبال القبلة صلوا ولم يكن عليهم شئ، ويكون ركوعهم وسجودهم إيماءا ويجعلون سجودهم أخفض من ركوعهم.
" باب صلاة المضطر إلى المشي والمقيد والمشدود بالرباط " " وما أشبه ذلك " إذا اضطر الإنسان إلى المشي ولم يتمكن من الوقوف صلى ماشيا بعد التوجه إلى القبلة إن تمكن من ذلك ويومي بركوعه وسجوده إيماءا.
فأما المقيد والمشدود بالرباط ومن جرى مجرى ذلك فإنه يجب عليه الاجتهاد في أداء الصلاة على غاية ما يتمكن منه ومتى أمكنه أن يبلغ بالصلاة إلى غاية هي نهاية ما يقدر عليه فأوقعها دون ذلك كان عليه استئنافها، وإذا لم يتمكن واحد مما ذكرناه من أن يصلي إلا إيماءا صلى كذلك وكانت صلاته مجزية.