أخبرنا عبد الله بن مسلم الملائي، عن أبي الجحاف.
عن عطية، عن أبي سعيد قال: جاء رسول الله أربعين صباحا إلى باب علي بعد ما دخل بفاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم.
رواه جماعة عن إبراهيم أبي المنذر.
حدثناه عاليا عبد الله بن يوسف بن أحمد إملاءا، أخبرنا بكير بن أحمد بن سهل الصوفي بمكة، أخبرنا موسى بن هارون، أخبرنا إبراهيم بن حبيب، أخبرنا عبد الله بن مسلم الملائي، عن أبي الجحاف:
عن عطية، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى باب علي أربعين صباحا بعد ما دخل على فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
أخبرنا أبو الحسن ابن أبي بكر الحافظ بقراءتي عليه من أصل سماعه، أخبرنا أبي قال: حدثني أبو بكر عبد الله بن سليمان.
وأخبرنا أبو القاسم عبد الرحمان بن علي بن حمدان الفارسي، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر بن الحسين البغدادي، أخبرنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، أخبرنا إسحاق بن إبراهيم سادان الفارسي الكرماني بن عمرو، أخبرنا سالم بن عبد الله، أخبرنا أبو حماد الصيرفي، أخبرنا عطية العوفي:
عن أبي سعيد الخدري قال: حين نزلت: (وأمر أهلك بالصلاة) كان يجي نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى باب علي صلاة الغداة ثمانية أشهر، ثم يقول: الصلاة رحمكم الله (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا). وراه الحاكم الوالد، عن ابن شاهين، عن الأشعث، وعنه السبيعي في تفسيره وابن شاهين على لفظ