عنكم الرجس) الآية فأخذ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثوبا ودعا فاطمة وعليا والحسن والحسين عليهم السلام فجعله عليهم وقال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس) الآية فقالت أم سلمة من جانب البيت: ألست من أهل البيت يا رسول الله؟! قال: بلى إنشاء الله تعالى قال يعقوب حميد: وفي ذلك يقول الشاعر:
بأبي خمسة هم جنبوا الرجس * كراما وطهروا تطهيرا أحمد المصطفى وفاطم أعني * وعليا وشبرا وشبيرا (ما رواه الحاكم الحسكاني:) ومنهم الحاكم الحسكاني في (شواهد التنزيل) (ج 2 ص 11، إلى 91 ط بيروت) قال:
أخبرنا محمد بن موسى بن الفضل، أخبرنا محمد بن يعقوب بن يوسف، أخبرنا محمد بن إسحاق، أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا حماد بن سلمة:
عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يمر بباب فاطمة ستة أشهر إذا خرج إلى صلاة الصبح يقول: الصلاة يا أهل البيت (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ورواه جماعة عن عفان، ورواه عنه عبد بن الحميد في تفسيره، وتابعه جماعة عن حماد، منهم إبراهيم السامي:
أخبرناه أبو عبد الرحمان محمد بن عبد الله البالوي، أخبرنا أبو سعيد القرشي أخبرنا يوسف بن عاصم الرازي أخبرنا إبراهيم بن الحجاج السامي، أخبرنا حماد بن سلمة:
عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يمر ستة أشهر بباب فاطمة عند صلاة الفجر فيقول: الصلاة يا أهل البيت - ثلاث مرات..
(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
ورواه أيضا الأسود بن عامر، ولقبه شاذان.