وساق الحديث بطوله وأنا اختصرته.
حدثنا أبو سعد عبد الرحمان بن محمد الكاتب، وأبو سعد محمد بن عبد الرحمان الأديب، قالا: حدثنا أبو أحمد الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد بن مروان بن عبد الملك البزاز بدمشق، حدثنا هشام بن عمار بن بصير.
وحدثنا أبو بكر التميمي، حدثنا أبو محمد الوراق، حدثنا ابن عاصم بن هشام ابن عمار.
وحدثني أبو بكر الحافظ، حدثنا أبو أحمد الحافظ، حدثنا أبو بكر محمد ابن محمد بن سليمان الواسطي، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار:
عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: مر معاوية بسعد فقال: ما يمنعك أن تسب أبا تراب؟!! فقال سعد: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله فلا أسبه، لأن يكون لي واحد منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله يقول له وخلفه في بعض مغازيه فقال علي: يا رسول الله أتخلفني مع النساء والصبيان؟ فقال رسول الله: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
وسمعته يقول: لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، فتطاولنا لها فقال رسول الله: ادعوا عليا. فأتي به أرمد فبصق في عينيه ودفع إليه الراية ففتح الله عليه، ولما نزلت هذه الآية: (إنما يريد الله) الآية، دعا رسول الله عليا وفاطمة وحسنا وحسينا وقال: اللهم هؤلاء أهلي.
وفي رواية: أهل بيتي. لفظا واحدا، ولفظ ابن أبي عاصم مختصر.
ورواه مسلم بن حجاج في مسنده الصحيح عن قتيبة بن سعيد، وعن محمد بن عباد جميعا عن حاتم هكذا بطوله.
ورواه أبو سعيد الترمذي الحافظ في جامعه، عن قتيبة، عن حاتم وقال. هذا