ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين الأبشهي في (المستطرف) (ج 1 ص 199 ط القاهرة) قال:
ولقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه (أي عليا) في السرية ويسير جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره فما يرجع حتى يفتح الله عز وجل على يديه وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا سبعمأة درهم أراد أن يبتاع بها خادما لأهله الحديث.
ومنهم العلامة الذهبي في (تاريخ الاسلام) (ج 2 ص 207 ط مصر) قال:
قال أبو إسحاق السبيعي عن هبيرة بن يريم قال: خطبنا الحسن بن علي فقال:
لقد فارقكم بالأمس رجل ما سبقه الأولون ولا يدركه الآخرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح له، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلا سبعمأة درهم فضلت من عطائه كان أرصدها لخادم لأهله وقال صاحب تاريخ الاسلام ولو استوعبنا أخبار أمير المؤمنين لطال الكتاب والله تعالى أعلم.
ومنهم العلامة ابن أبي الحديد في (شرح النهج) (ج 1 ص 7 ط القاهرة) قال:
وهو (أي علي) الذي لم يخلف ميراثا وكانت الدنيا كلها بيده إلا ما كان من الشام.
ومنهم العلامة الشيخ محمد بن طاهر الفتني في (مجمع بحار الأنوار) (ج 2 ص 231) قال:
قال الحسن بن علي: ما ترك (أي علي) ذهبا ولا فضة ولا شيئا يصبي إليه.
ومنهم العلامة القندوزي المتوفى سنة 1293 في (ينابيع المودة) (ص 208 ط اسلامبول) قال:
عن عمرو بن حبشي قال: خطبنا الحسن بن علي رضي الله عنهما حين استشهد أبوه فقال: لقد فارقكم الليلة رجل كان جدي النبي صلى الله عليه وآله يعطيه الراية فلا ينصرف حتى يفتح الله بيده خيبر وما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ستمأة درهم فضلت من عطائه