على ما عرضه واستعرضه شيخنا الحجة المجاهد الإمام البلاغي بلغه الله درجات المقربين، وهو ما ذكره في مقدمة تفسيره الموسوم ب " آلاء الرحمن " فإن فيه كفاية لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
قال طاب ثراه:
ومما ألصقوه بكرامة القرآن المجيد قولهم في الرواية عن زيد بن ثابت: كنا نقرأ آية الرجم: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة.
وفي الرواية: عن زر، عن أبي: أن سورة الأحزاب كانت تضاهي سورة البقرة، أو هي أطول منها: وأن فيها أو في آخرها لآية الرجم، وهي: الشيخ والشيخة، فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. (1) وفي رواية السياري من الشيعة: عن أبي عبد الله (عليه السلام) زيادة قوله: بما قضيا من الشهوة.
وفي رواية الموطأ، والمستدرك، والمسند، وابن سعد، عن عمر - كما سيأتي -: الشيخ والشيخة، فارجموهما البتة. (2) وفي رواية أبي امامة بن سهل، أن خالته قالت: لقد أقرأنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) آية الرجم: والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة. (3) ونحو ذلك رواية سعد بن عبد الله وسليمان بن خالد من الشيعة، عن أبي عبد الله (عليه السلام).