علي -) * (1) وغير ذلك، فهو غير معتبر عند العلماء.
وقال شيخنا الطبرسي طاب ثراه في تفسيره الشهير المسمى ب " مجمع البيان " (2):
ومن ذلك: القول في زيادة القرآن ونقصانه فإنه لا يليق بالتفسير، فأما الزيادة فيه: فمجمع على بطلانها، وأما النقصان منه: فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييرا ونقصانا، والصحيح من مذهب أصحابنا خلافه، وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روحه، واستوفى الكلام فيه غاية الاستيفاء في جواب المسائل الطرابلسيات.
وقال سيدنا القاضي نور الله تعالى مرقده - حسبما نقل عنه في كتابه المسمى ب " مصائب النواصب " -:
ما نسب إلى الإمامية من وقوع التغيير في القرآن ليس مما قال به جمهور الإمامية، إنما قال به منها شرذمة قليلة، لا اعتداد بهم فيما بينهم.
وقال سيدنا المقدس البغدادي قدس الله روحه - حسبما نقل عنه في شرح الوافية -:
وإنما الكلام في النقيصة، والمعروف بين أصحابنا - حتى حكي الاجماع عليه - عدم النقيصة أيضا.
وعنه أيضا، عن الشيخ علي بن عبد العالي: أنه صنف في نفي النقص رسالة مستقلة، وذكر كلام الصدوق المتقدم، ثم اعترض بما يدل على النقيصة من