على صحة العمل بالقياس، إذ ليس في النصوص الواردة متسع لهذه الحوادث، ولكنه وهم ليس له من الحقيقة نصيب، فإن في تطبيق الحاجة إلى مثل القياس والاستحسان، وما ذلك التطبيق من القياس بوجه من الوجوه على أن لنا في الأصول العلمية الأربعة دليلا إن أعوزنا الدليل على حين لا إعواز في الدليل.
(٣٣٠)