جمعية وأسماها باسم " جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية " وفتح لها مدرسة دينية تطورت هذه الجمعية وقد نشرت بعض النشرات والكتب المفيدة، وأقامت احتفالات دينية عديدة.
اختير عدة مرات بإلحاح من الحكومة الملكية آنذاك لتسلم منصب القضاء فرفض ذلك، وأذكر أنه حدثني رحمه الله عندما جاء عبد الوهاب مرجان الذي أصبح رئيس الوزراء في العهد الملكي إلى الحلة - بلدته - التقى بالسيد مسلم وألح عليه أن يستلم منصب القضاء، فعاود رفضه لذلك لتعلقه بالحوزة العلمية في النجف الأشرف.
قبل وفاة والده الحجة العلامة السيد حمود الحلي (قدس سره) بمدة قصيرة توجه إلى الحلة لرؤيته ولكن توفي والده في ذلك الظرف وكان سنة 1372 ه.
ألزمه أهالي الحلة أن يحل محل والده فحل فيها ردحا من الزمن، ثم كر راجعا سنة 1374 ه إلى مدينة النجف الأشرف فصار يواصل تدريسه في السطوح العالية - من كفاية الآخوند بجزأيها، ورسائل الشيخ الأنصاري ومكاسبه، حلقة من الأفاضل بدرس الخارج.
اختير ثانيا برجاء من أهل بغداد وتنسيب المرجع آية الله الكبرى المجاهد السيد محسن الحكيم (قدس سره)، فرجع إلى بغداد سنة 1388 ه.
مؤلفاته:
للمرحوم ديوان شعر غير مطبوع، ولديه شاعرية فذة تمتاز بحسن السبك وحس التعبير.
أهم ما طبع من مؤلفاته هو هذا الكتاب الذي بين أيدينا " القرآن والعقيدة "