حنيفة النعمان بن ثابت صاحب المذهب المعروف.
قصة الإمام الصادق (عليه السلام) مع أبي حنيفة ذكرها من أصحابنا جماعة، منهم:
شيخنا الصدوق قدس الله روحه في علل الشرائع (1)، ونقلها أيضا سيدنا القاضي نور الله مرقده في كتاب إحقاق الحق الذي كتبه ردا على القاضي ابن روزبهان الذي كتب كتابه ردا على العلامة الحلي أعلى الله درجته في كتابه الذي سماه " كشف الحق ".
وذكرها من أهل السنة والجماعة جماعة، منهم: الدميري الشافعي في كتابه " حياة الحيوان الكبرى " (2) عند ذكر مادة الظبي.
وهاهنا نذكر ما ذكره سيدنا القاضي نور الله مرقده:
روى سيدنا القاضي نور الله هذه القصة عن بعض الأعلام الذي عبر عنه بسيد المتألهين وهو حيدر بن علي العبدلي الآملي في كتابه الموسوم ب " جامع الأسرار ومنبع الأنوار " عن أبي حنيفة وهو أنه قال: جئت إلى حجام بمنى أحلق رأسي، فقال لي: ادن مناسكك واستقبل القبلة وسم الله تعالى، فتعلمت منه ثلاث خصال لم تكن عندي، فقلت له: مملوك أنت أم حر؟
فقال: مملوك.
فقلت: لمن؟
فقال: لجعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).
قلت: أشاهد أم غائب؟
قال: شاهد. فصرت إلى بابه واستأذنت عليه فحجبني وجاء قوم من أهل