ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين وسيدة نساء هذه الأمة " (1)؟
وروى الثعلبي في تفسير: " إني سميتها مريم " (2): أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " من آذى فاطمة أو أغضبها فقد آذى أباها وأغضبه " (3).
وقال الله تعالى: " إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة " (4).
ثم يشهدون ويصححون: أن أبا بكر أغضبها وآذاها، وهجرته إلى أن ماتت.
فأما أن تكون هذه الأحاديث عندهم باطلة، فيلزم كذبهم في شهادتهم بصحتها.
أو يطعنون في القرآن العزيز، وهو كفر.
أو ينسبون أبا بكر إلى ما لا يحل ولا يجوز.
على أن عمر ذكر عن علي والعباس ذلك.