أبغضني " (1). ومن المناقب لخطيب خوارزم، عن ابن عمر: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: " من أحب عليا قبل الله منه صلاته، وصيامه، وقيامه، واستجاب دعاءه، ألا ومن أحب عليا أعطاه بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة. ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب، والميزان، والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة، مع الأنبياء، ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوبا بين عينيه آيس من رحمة الله " (2).
والأخبار في ذلك أكثر من أن تحصى، وآيات القرآن دالة عليه، قال الله تعالى: " قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى " (3). جعل مودة علي وآله أجرا لرسالة رسول الله صلى الله عليه وآله (4).
وفي الجمع بين الصحاح الستة، عن ابن عباس قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: " أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمة، ولما هو أهله، وأحبوني لحب الله تعالى، وأحبوا أهل بيتي لحبي " (5).
وفي مناقب الخوارزمي، عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
" من ناصب عليا الخلافة بعدي فهو كافر، وقد حارب الله ورسوله " (6).
ومنه، عن معاوية بن وحيد، بخط القشيري، قال: سمعت النبي