ولا أخبر بشئ إلا وقع، فلهذا سموه الصادق (1).
وكان " الكاظم " أزهد أهل زمانه وأعلمهم (2).
وكذا ولده " الرضا " (3).
و " الجواد " (4).
و " الهادي " (5).
و " العسكري " (6).
و " المهدي " (7). فهؤلاء الأئمة الاثني عشر لم يسبقهم سابق، ولم يلحقهم لاحق، اشتهر فضلهم وزهدهم بين المخالف والمؤالف، وأقروا لهم بالعلم، ولم يؤخذ عليهم في شئ البتة، كما أخذ على غيرهم (8)،