الله صلى الله عليه وسلم إلى الأنصار فأتوه فقال لهم يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا قالوا بلى يا رسول الله قال هذا على فأحبوه بحبي وأكرموه بكرامتي فان جبريل صلى الله عليه وسلم أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل.
رواه الطبراني وفيه إسحاق بن إبراهيم الضبي وهو متروك. وعن سلمان أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي محبك محبي ومبغضك مبغضي. رواه الطبراني وفيه عبد الملك الطويل وثقه ابن حبان وضعفه الأزدي، وبقية رجاله وثقوا. ورواه البزار بنحوه. وعن أبي مريم الثقفي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي يا علي طوبى لمن أحبك وصدق فيك وويل لمن أبغضك وكذب فيك. رواه الطبراني وفيه على ابن الحزور وهو متروك. وعن عمار بن ياسر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب ان الله تبارك وتعالى زينك بزينة لم يزن العباد بزينة مثلها ان الله تعالى حبب إليك المساكين والدنو منهم وجعلك لهم إماما ترضى بهم وجعلهم لك اتباعا يرضون بك فطوبى لمن أحبك وصدق عليك وويل لمن أبغضك وكذب عليك فأما من أحبك وصدق عليك فهم جيرانك في دارك ورفقاؤك في جنتك وأما من أبغضك وكذب عليك فإنه حق على الله عز وجل ان يوقفهم مواقف الكذابين. رواه الطبراني في الأوسط وفيه علي بن الحزور وهو متروك. وعن أم سلمة قالت أشهد أنى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله. رواه الطبراني واسناده حسن. وعن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية عرفة فقال إن الله تعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي خاصة وإني رسول الله إليكم غير محاب لقرابتي هذا جبريل يخبرني أن السعيد حق السعيد (1) من أحب عليا في حياته وبعد موته وأن الشقي كل الشقي من أبغض عليا في حياته وبعد موته. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن جابر بن عبد الله قال والله ما كنا نعرف منافقينا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا ببغضهم عليا. رواه الطبراني في