فديته بابني إبراهيم (1).
وفي صحيح مسلم في تفسير قوله تعالى: " فما بكت عليهم السماء والأرض " (2) قال: لما قتل الحسين بن علي بكت السماء وبكاؤها حمرتها (3) وفي مسند أحمد بن حنبل: أن من دمعت عيناه لقتل الحسين دمعة، أو قطرت قطرة، بوأه الله عز وجل الجنة " (4).
وفي تفسير الثعلبي، بإسناده قال: مطرنا دما أيام قتل الحسين عليه السلام (5).
وكان مولانا " زين العابدين " علي بن الحسين عليهما السلام أعبد أهل زمانه، وأزهدهم، يحج ماشيا والمحامل تساق معه (6).
وولده " الباقر " سلم عليه رسول الله صلى الله عليه وآله، قال لجابر: " أنت تدرك ولدي محمد الباقر، إنه يبقر العلم بقرا، فإذا رأيته، فاقرأه عني السلام " (7).
و " الصادق " أعلم أهل زمانه، وأزهدهم، وكان يخبر بالغيب،