ونحوه روى مصنف كتاب: (المحاسن وأنفاس الجواهر).
فلينظر العاقل من نفسه: هل يجوز له تقليد مثل هؤلاء، إن كان هذا نقلهم صحيحا؟، وأنهم قصدوا بيت النبي صلى الله عليه وآله لإحراق أولاده على شئ لا يجوز فيه هذه العقوبة؟. مع مشاهدتهم تعظيم النبي صلى الله عليه وآله لهم.
وكان ذات يوم يخطب، فعبر الحسن، وهو طفل صغير، فنزل من منبره، وقطع الخطبة، وحمله على كتفه، وأصعده المنبر، ثم أكمل الخطبة (1).
وبال الحسين يوما في حجره، وهو صغير، فزعقوا به، فقال:
" لا ترزموا على ولدي بوله " (2).
مع أن جماعة لم يبايعوا (3)، فهلا أمر بقتلهم (4).