نهج الحق وكشف الصدق - العلامة الحلي - الصفحة ١٦١
وخالفت السنة فيه:
أما الأشاعرة، فباعتبار نفي الحسن والقبح، فلزمهم: أن يذهبوا إلى جواز بعثة ولد الزنا، المعلوم لكل أحد.
وأن يكون أبوه فاعلا لجميع أنواع الفواحش، وأبلغ أصناف الشرك، وهو ممن يسخر به، ويضحك عليه، ويصفع في الأسواق، ويستهزأ به، ويكون قد ليط به دائما، لابنة فيه، قوادا.
وتكون أمه في غاية الزنا والقيادة، والافتضاح بذلك، لا ترد، يد لامس.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»
الفهرست