ونقول:
إننا نجزم بعدم صحة كون ذلك من القرآن، وذلك للأمور التالية:
1 - إن نسخ التلاوة المدعى مرفوض جملة وتفصيلا، وقد تحدثنا عن ذلك بشئ من التفصيل في كتابنا: حقائق هامة حول القرآن الكريم.
ومعنى نسخ التلاوة هو: أن يصبح الكلام، ليس له حكم القرآن، أي بحيث يتعبد بتلاوته، ويقرأ في الصلاة، ليس له حكم القرآن، إلا الطاهر (1) إلى غير ذلك من الاحكام، وإن كان بعضهم قد اختار بقاء بعض تلك الأحكام كعدم جواز مسه لغير الطاهر، حتى بعد نسخ تلاوته (2).
2 - لو كان ثمة آيات من هذا القبيل لأثبتها الرسول (صلى الله عليه وآله)، والصحابة في مصاحفهم، ولكان لابد من إرسال الرسل إلى جميع