من آية أو ننساها أي نؤخرها * وأخرج ابن الأنباري عن مجاهد انه قرأ أو ننساها * وأخرج أبو داود في ناسخه عن مجاهد قال في قراءة أبى ما ننسخ من آية أو ننسك * وأخرج آدم بن أبي أياس وأبو داود في ناسخه وابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في الأسماء والصفات عن مجاهد عن أصحاب ابن مسعود في قوله ما ننسخ من آية قال نثبت خطها ونبدل حكمها أو ننساها قال نؤخرها عندنا * وأخرج آدم وابن جرير والبيهقي عن عبيد بن عمير الليثي في قوله ما ننسخ من آية أو ننساها يقول أو نتركها نرفعها من عندهم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن الضحاك قال في قراءة ابن مسعود ما ننسك من آية أو ننسخها * وأخرج عبد بن حميد وأبو داود في ناسخه وابن جرير عن قتادة قال كانت الآية تنسخ الآية وكان نبي الله يقرأ الآية والسورة وما شاء الله من السورة ثم ترفع فينسيها الله نبيه فقال الله يقص على نبيه ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها يقول فيها تخفيف فيها رخصة فيها أمر فيها نهى * وأخرج أبو داود في ناسخه عن ابن عباس قال ما ننسخ من آية أو ننساها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شئ قدير ثم قال وإذا بدلنا آية مكان آية وقال يمحو الله ويثبت * وأخرج أبو داود وابن جرير عن أبي العالية قال يقولون ما ننسخ من آية أو ننساها كان الله أنزل أمورا من القرآن ثم رفعها فقال نأت بخير منها أو مثلها * وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله أو ننسها قال إن نبيكم صلى الله عليه وسلم أقرئ قرآنا ثم أنسيه فلم يكن شيئا ومن القرآن ما قد نسخ وأنتم تقرؤنه * وأخرج أبو داود في ناسخه وابن المنذر وابن الأنباري في المصاحف وأبو ذر الهروي في فضائله عن أبي امامة بن سهل ابن حنيف ان رجلا كانت معه سورة فقام من الليل فقام بها فلم يقدر عليها وقام آخر بها فلم يقدر عليها وقام آخر فلم يقدر عليها فأصبحوا فاتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتمعوا عنده فأخبروه فقال إنها نسخت البارحة * وأخرج أبو داود في ناسخه والبيهقي في الدلائل من وجه آخر عن أبي امامة ان رهطا من الأنصار من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أخبروه ان رجلا قام من جوف الليل يريد ان يفتتح سورة كان قد وعاها فلم يقدر منها على شئ الا بسم الله الرحمن الرحيم ووقع ذلك لناس من أصحابه فأصبحوا فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السورة فسكت ساعة لم يرجع إليهم شيئا ثم قال نسخت البارحة فنسخت من صدورهم ومن كل شئ كانت فيه * وأخرج ابن سعد وأحمد والبخاري ومسلم وأبو داود في ناسخه وابن الضريس وابن جرير وابن المنذر وابن حبان والبيهقي في الدلائل عن أنس قال أنزل الله في الذين قتلوا ببئر معونة قرآنا قرأناه حتى نسخ بعد أن بلغوا قومنا انا قد لقينا ربنا فرضى عنا وأرضانا * وأخرج مسلم وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية والبيهقي في الدلائل عن أبي موسى الأشعري قال كنا نقرأ سورة نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها غير انى حفظت منها لو كان لابن آدم واديان من مل لابتغى واديا ثالثا ولا يملأ جوفه الا التراب وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات أولها سبح الله ما في السماوات فأنسيناها غير انى حفظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة * وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن الضريس عن أبي موسى الأشعري قال نزلت سورة شديدة نحو براءة في الشدة ثم رفعت وحفظت منها ان الله سيؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم * وأخرج ابن الضريس ليؤيدن الله هذا الدين برجال مالهم في الآخرة من خلاق ولو أن لابن آدم واديين من مال لتمنى واديا ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب الا من تاب فيتوب الله عليه والله غفور رحيم * وأخرج أبو عبيد وأحمد والطبراني في الأوسط والبيهقي في شعب الايمان عن أبي واقد الليثي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوحى إليه أتيناه فعلمنا ما أوحى إليه قال فجئته ذات يوم فقال إن الله يقول انا أنزلنا المال لأقام الصلاة وإيتاء الزكاة ولو أن لابن آدم واديا لأحب ان يكون إليه الثاني ولو كان له الثاني لأحب ان يكون إليهما ثالث ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب * وأخرج أبو داود وأحمد وأبو يعلى والطبراني عن زيد بن أرقم قال كنا نقرأ على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لابن آدم واديان من ذهب وفضة لابتغى الثالث ولا يملأ بطن ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب * وأخرج أبو عبيد وأحمد عن جابر بن عبد الله قال كنا نقرأ لو أن لابن آدم ملء واد مالا لأحب إليه مثله ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب ويتوب الله على من تاب * وأخرج أبو عبيد
(١٠٥)