سوءا. أو يظلم نفسه... إلى قوله رحيما. ثم ذكر قوله حين قال: أخذها أبو مليك، فقال: ومن يكسب إثما. إلى قوله مبينا. ثم ذكر الأنصار، وإثباتها إياه: أن ينضح عن صاحبهم، ويجادل عنه، فقال: لهمت طائفة منهم أن يضلوك، ثم ذكر مناجاتهم فيما يريدون أن يكذبوا عن طعمة، فقال: لا خير في كثير من نجواهم.
فلما فضح الله طعمة بالقرآن بالمدينة، هرب حتى أتى مكة، فكفر بعد إسلامه، ونزل على الحجاج بن علاط السلمي، فأراد أن يسرقه، فسمع الحجاج خشخشة في بيته، وقعقعة جلود كانت عنده، فنظر فإذا هو بطعمة، فقال: ضيفي وابن عمي، فأردت أن تسرقني؟! فأخرجه، فمات بحرة بني سليم كافرا، وأنزل الله فيه: ومن يشاقق الرسول... إلى قوله:
وسائت مصيرا (1).