له كتاب الحماسة (2) وكتاب مختار شعر القبائل.
____________________
سنة 228. وقال ابن أبي تمام: ولد أبي سنة 188، ومات سنة 231. بالموصل، وكان الحسن ابن وهب قد عنى به حتى ولاه، يريدها (1).
قلت: ذكر العامة تاريخ مولده ووفاته، ومدفنه بالموصل، وسبب خروجه إلى الموصل بولايته عليها، على اختلاف، فلاحظ.
(1) قد قصد الجاحظ العثماني الناصبي، ذمه بنسبته للرفض، دون التشيع. فإن الرافض عندهم من ترك الخلفاء وتبرء منهم في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأولاده المعصومين والقول بإمامتهم ووصايتهم من الله تبارك وتعالى.
(2) يأتي في المتن ترجمة علي بن محمد العدوي الشمشاطي (ر 689) في عداد كتبه: كتاب شرح الحماسة الأولى التي علمها أبو تمام لعبد الله بن طاهر. قال سلامة: وهي سبعة آلاف وأربعمائة ورقة.
قلت: وكان لأبي تمام، كتاب الحماسة الأولى والثانية والثالثة. ولها شروح ذكروها في محلها وأشار إليها الماتن.
وقد أكثروا في تاريخ أبي تمام الشاعر من نواحي شتى، حتى إن سيدنا الأمين (رحمه الله) قد أكثر في فصول كثيرة ترجمته بما لم أر في غيره، حتى في الرثاء عليه، إلا أن الذي يهم في أمر مذهبه، وتشيعه، وولائه، قليل جدا، وفي (تاريخ شعراء الشيعة) ما ينفع المقام.
قلت: ذكر العامة تاريخ مولده ووفاته، ومدفنه بالموصل، وسبب خروجه إلى الموصل بولايته عليها، على اختلاف، فلاحظ.
(1) قد قصد الجاحظ العثماني الناصبي، ذمه بنسبته للرفض، دون التشيع. فإن الرافض عندهم من ترك الخلفاء وتبرء منهم في حب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) وأولاده المعصومين والقول بإمامتهم ووصايتهم من الله تبارك وتعالى.
(2) يأتي في المتن ترجمة علي بن محمد العدوي الشمشاطي (ر 689) في عداد كتبه: كتاب شرح الحماسة الأولى التي علمها أبو تمام لعبد الله بن طاهر. قال سلامة: وهي سبعة آلاف وأربعمائة ورقة.
قلت: وكان لأبي تمام، كتاب الحماسة الأولى والثانية والثالثة. ولها شروح ذكروها في محلها وأشار إليها الماتن.
وقد أكثروا في تاريخ أبي تمام الشاعر من نواحي شتى، حتى إن سيدنا الأمين (رحمه الله) قد أكثر في فصول كثيرة ترجمته بما لم أر في غيره، حتى في الرثاء عليه، إلا أن الذي يهم في أمر مذهبه، وتشيعه، وولائه، قليل جدا، وفي (تاريخ شعراء الشيعة) ما ينفع المقام.