____________________
أصحابه (عليه السلام): عامي (1). وكذلك الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السلام) (ص 131 / ر 66).
وإن شئت قلت: لعل كلام حماد للتشكيك فيما رواه عباد البصري، لتساهله في الحديث، لا لشدة احتياط نفسه محضا. فقد ضعفه العامة وتركوا أحاديثه بكثرتها، لأنه كان قدريا، داعية، مبدعا غاليا في بدعته، مخاصما بأباطيله، حتى قالوا: إن أحمد بن روح روى عن عبادة مائة ألف حديث، وأن الكديمي قال:
سمعت عليا يقول: (تركت من حديثي مائة ألف حديث، النصف منها عن عباد بن صهيب). وإن شئت فراجع كلماتهم في تضعيف عباد بن صهيب بإكثاره الحديث وتركهم أحاديثه (2).
وقال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): حماد بن عيسى الجهني، مولى، تحول من الكوفة إلى البصرة. وأيضا في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ممن كان من أصحاب الصادق (عليه السلام): حماد بن عيسى الجهني، مولى (3).
وقال الشيخ في أصحابه (ص 174 / ر 152): حماد بن عيسى الجهني، البصري، ذهب به السيل في طريق مكة، بالحجفة.
وقال المفيد في الإختصاص: ما روي في حماد بن عيسى الجهني البصري، وكان أصله كوفيا، ومسكنه البصرة، وعاش نيفا وتسعين، ولحق بأبي عبد الله (عليه السلام) ومات بوادي قناة بالمدينة، وهو وادي يسيل من الشجرة إلى المدينة، ومات سنة
وإن شئت قلت: لعل كلام حماد للتشكيك فيما رواه عباد البصري، لتساهله في الحديث، لا لشدة احتياط نفسه محضا. فقد ضعفه العامة وتركوا أحاديثه بكثرتها، لأنه كان قدريا، داعية، مبدعا غاليا في بدعته، مخاصما بأباطيله، حتى قالوا: إن أحمد بن روح روى عن عبادة مائة ألف حديث، وأن الكديمي قال:
سمعت عليا يقول: (تركت من حديثي مائة ألف حديث، النصف منها عن عباد بن صهيب). وإن شئت فراجع كلماتهم في تضعيف عباد بن صهيب بإكثاره الحديث وتركهم أحاديثه (2).
وقال البرقي في أصحاب الصادق (عليه السلام): حماد بن عيسى الجهني، مولى، تحول من الكوفة إلى البصرة. وأيضا في أصحاب الكاظم (عليه السلام) ممن كان من أصحاب الصادق (عليه السلام): حماد بن عيسى الجهني، مولى (3).
وقال الشيخ في أصحابه (ص 174 / ر 152): حماد بن عيسى الجهني، البصري، ذهب به السيل في طريق مكة، بالحجفة.
وقال المفيد في الإختصاص: ما روي في حماد بن عيسى الجهني البصري، وكان أصله كوفيا، ومسكنه البصرة، وعاش نيفا وتسعين، ولحق بأبي عبد الله (عليه السلام) ومات بوادي قناة بالمدينة، وهو وادي يسيل من الشجرة إلى المدينة، ومات سنة