____________________
وروى في الفقيه عن عبد الله بن المغيرة، عن حبيب الخثعمي قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): أخبرني عن التطوع... (1).
وأيضا فيه، عن ابن أبي عمير، عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له الرجل يكون عنده المال وديعة... (2).
قلت: ويظهر من الصدوق أن حبيب الخثعمي هو ابن المعلى، لا المعلل، والأسناد إلى الأب وإلى الجد، بأن يكون أحدهما جده والاخر أبوه ممكن، وإن كان خلاف الظاهر. كما إن النسبة بالكوفة، وبالمدائن، تصح باعتبار الولادة، والسكنى، والعمل المستمر، وغير ذلك. كما تصح النسبة إلى خثعم، وإلى غيره، بالنسب أو الولاء أو التزويج. لكن الحجة على الاتحاد غير ظاهرة، واحتمال تصحيف المعلى، أو بالعكس، ممكن أيضا، إلا أنه خال عن الحجة عليه، بل يمكن دعوى إتحاد حبيب الخثعمي الكوفي، والمدائني مع حبيب بن المعلى السجستاني، الذي ذكره البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) بقوله: حبيب السجستاني. وأيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام): حبيب بن المعلى، سجستاني (3). وقال أبو عمرو الكشي في ترجمته من أصحابهما: (ص 347 / ر 646): قال محمد بن مسعود حبيب السجستاني، كان أولا شاريا، ثم دخل في هذا المذهب، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) منقطعا إليهما. وقال الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السلام) (ص 116 / ر 32):
وأيضا فيه، عن ابن أبي عمير، عن حبيب الخثعمي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: قلت له الرجل يكون عنده المال وديعة... (2).
قلت: ويظهر من الصدوق أن حبيب الخثعمي هو ابن المعلى، لا المعلل، والأسناد إلى الأب وإلى الجد، بأن يكون أحدهما جده والاخر أبوه ممكن، وإن كان خلاف الظاهر. كما إن النسبة بالكوفة، وبالمدائن، تصح باعتبار الولادة، والسكنى، والعمل المستمر، وغير ذلك. كما تصح النسبة إلى خثعم، وإلى غيره، بالنسب أو الولاء أو التزويج. لكن الحجة على الاتحاد غير ظاهرة، واحتمال تصحيف المعلى، أو بالعكس، ممكن أيضا، إلا أنه خال عن الحجة عليه، بل يمكن دعوى إتحاد حبيب الخثعمي الكوفي، والمدائني مع حبيب بن المعلى السجستاني، الذي ذكره البرقي في أصحاب الباقر (عليه السلام) بقوله: حبيب السجستاني. وأيضا في أصحاب الصادق (عليه السلام): حبيب بن المعلى، سجستاني (3). وقال أبو عمرو الكشي في ترجمته من أصحابهما: (ص 347 / ر 646): قال محمد بن مسعود حبيب السجستاني، كان أولا شاريا، ثم دخل في هذا المذهب، وكان من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) منقطعا إليهما. وقال الشيخ في أصحاب الباقر (عليه السلام) (ص 116 / ر 32):