له كتاب (2)، رواه أحمد بن محمد بن سعيد. قال: حدثنا محمد ابن مفضل بن إبراهيم، قال: حدثنا محمد بن أبي عمير، عن حفص ابن سوقة، بكتابه.
____________________
النجاشي بوثاقته.
(1) رواه القاضي النعمان بن محمد المغربي التميمي في دعائم الإسلام، قال:
وقد روينا عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: (لا تصلوا خلف ناصب، ولا كرامة، إلا أن تخافوا على أنفسكم أن تشهروا، ويشار إليكم، فصلوا في بيوتكم، ثم صلوا معهم، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا). الحديث (1).
قلت: إن الإشارة بروايته هذه نوع مدح له بالخلوص في الولاية فلا يخاف لومة اللائمين.
(2) وقال الشيخ: (له أصل)، وقد مر فرق الأصل والكتاب في مقدمة الكتاب.
قلت: وطريقه صحيح، بلا إرسال لما رواه ذلك عن شيخه أبي العباس بن نوح، عن ابن عقدة، كما مرت صحة طريق الصدوق إليه. وأما طريق الشيخ في الفهرست فهو العدة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن سوقة، وفيه كلام تارة بأبي المفضل، وأخرى بابن بطة، وتقدم دفعه.
(1) رواه القاضي النعمان بن محمد المغربي التميمي في دعائم الإسلام، قال:
وقد روينا عن أبي جعفر محمد بن علي (عليهما السلام) أنه قال: (لا تصلوا خلف ناصب، ولا كرامة، إلا أن تخافوا على أنفسكم أن تشهروا، ويشار إليكم، فصلوا في بيوتكم، ثم صلوا معهم، واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا). الحديث (1).
قلت: إن الإشارة بروايته هذه نوع مدح له بالخلوص في الولاية فلا يخاف لومة اللائمين.
(2) وقال الشيخ: (له أصل)، وقد مر فرق الأصل والكتاب في مقدمة الكتاب.
قلت: وطريقه صحيح، بلا إرسال لما رواه ذلك عن شيخه أبي العباس بن نوح، عن ابن عقدة، كما مرت صحة طريق الصدوق إليه. وأما طريق الشيخ في الفهرست فهو العدة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن حفص بن سوقة، وفيه كلام تارة بأبي المفضل، وأخرى بابن بطة، وتقدم دفعه.