____________________
بأسانيد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وألفاظ مختلفة، كما روى جماعة من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام)، وغيرهم، عنه، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام)، وغيره من الصحابة، ذكرناهم في (الطبقات)، والإشارة بروايته عنه من الماتن (رحمه الله) تؤمي إلى أنه تابعي روى عن الصحابة وأكابر التابعين، وإلى صلابته في الدين وخلوصه في المعرفة، فيروي ما ورد في فضل آل محمد (عليهم السلام) وهداية شيعتهم.
ولعله المراد بالجريري، عن أبي الطفيل في حج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، رواه الحلبي في السيرة في حجة الوداع، عن مسلم بإسناده، عن الجريري، عن أبي الطفيل (1).
قال البخاري في تاريخية الكبير والصغير، في ترجمة محمد بن سوقة الغنوي الكوفي: وقال محمد بن كثير، عن الثوري: كان محمد بن سوقة مرضيا.
وهو الغنوي الكوفي. وقد وصفوه بالعابد، الثقة المرضي الرضي، صاحب سنة وعبادة، وخير كثير، من أهل السخاء والفضل والدين، ومن القراء والمصنفين. وقال الثوري في كتابه: إنه كتاب خير رجل بالكوفة (2). وغير ذلك من المحامد، مما ذكره الذهبي أيضا في الكاشف (3)، وابن حجر في التقريب (4)، والمزي في التهذيب (5)، وابن حبان في الثقات 6، وغيرهم ممن يطول ذكر كلامهم، ذكرناها
ولعله المراد بالجريري، عن أبي الطفيل في حج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، رواه الحلبي في السيرة في حجة الوداع، عن مسلم بإسناده، عن الجريري، عن أبي الطفيل (1).
قال البخاري في تاريخية الكبير والصغير، في ترجمة محمد بن سوقة الغنوي الكوفي: وقال محمد بن كثير، عن الثوري: كان محمد بن سوقة مرضيا.
وهو الغنوي الكوفي. وقد وصفوه بالعابد، الثقة المرضي الرضي، صاحب سنة وعبادة، وخير كثير، من أهل السخاء والفضل والدين، ومن القراء والمصنفين. وقال الثوري في كتابه: إنه كتاب خير رجل بالكوفة (2). وغير ذلك من المحامد، مما ذكره الذهبي أيضا في الكاشف (3)، وابن حجر في التقريب (4)، والمزي في التهذيب (5)، وابن حبان في الثقات 6، وغيرهم ممن يطول ذكر كلامهم، ذكرناها