أخواه: زياد، ومحمد ابنا سوقة، أكثر منه رواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام) (2)، ثقات (3). روى محمد بن سوقة (4)
____________________
وقال الشيخ في أصحابه (ص 194 / ر 335): حفص بن سوقة.
قلت: روى الكليني والشيخ في الصحيح عن حفص بن سوقة، عن الحسين ابن المنذر، وعن زرارة، وعن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وفي موضع عن عبد الله، أو عن زرارة.
(1) لعل التعليق المشعر بعدم جزم الماتن فيما حكاه عن ابن نوح، في خصوص روايته عن أبي الحسن (عليه السلام). فإن تعريف أخويه به يقتضي كونه أكبر منهما، أو في طبقتهما. وقد عرفت عدهما في أصحاب السجاد (عليه السلام) وبقائلي أيام الكاظم (عليه السلام) محل نظر. ولم أقف فيما أحضره على رواية له عن أبي الحسن (عليه السلام) كما أن روايته عن الحسين بن المنذر من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) وكذا زرارة وابن بكير، يؤكد نظر الماتن في عده من أصحاب الكاظم (عليه السلام).
(2) وهل الأكثرية مطلقة، أو في الرواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)؟
لا يبعد الثاني. ولعله لذلك تأمل الماتن في روايته عن أبي الحسن (عليه السلام) ما مر.
وليس في الروايات التي بأيدينا ما رواه عن أبي جعفر، ولا عن الإمام السجاد، ولا الإمام الكاظم (عليهم السلام).
(3) وتشهد بوثاقة حفص روايات الثقات الأجلاء ومن لا يروي إلا عن الثقات عنه، مثل محمد بن أبي عمير.
(4) تقدم عن الشيخ ذكره في أصحاب السجاد (عليه السلام) وفي المتن عده من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) وأنه وأخاه زياد أكثر من حفص بن سوقة
قلت: روى الكليني والشيخ في الصحيح عن حفص بن سوقة، عن الحسين ابن المنذر، وعن زرارة، وعن عبد الله بن بكير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وفي موضع عن عبد الله، أو عن زرارة.
(1) لعل التعليق المشعر بعدم جزم الماتن فيما حكاه عن ابن نوح، في خصوص روايته عن أبي الحسن (عليه السلام). فإن تعريف أخويه به يقتضي كونه أكبر منهما، أو في طبقتهما. وقد عرفت عدهما في أصحاب السجاد (عليه السلام) وبقائلي أيام الكاظم (عليه السلام) محل نظر. ولم أقف فيما أحضره على رواية له عن أبي الحسن (عليه السلام) كما أن روايته عن الحسين بن المنذر من أصحاب السجاد والباقر والصادق (عليهم السلام) وكذا زرارة وابن بكير، يؤكد نظر الماتن في عده من أصحاب الكاظم (عليه السلام).
(2) وهل الأكثرية مطلقة، أو في الرواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام)؟
لا يبعد الثاني. ولعله لذلك تأمل الماتن في روايته عن أبي الحسن (عليه السلام) ما مر.
وليس في الروايات التي بأيدينا ما رواه عن أبي جعفر، ولا عن الإمام السجاد، ولا الإمام الكاظم (عليهم السلام).
(3) وتشهد بوثاقة حفص روايات الثقات الأجلاء ومن لا يروي إلا عن الثقات عنه، مثل محمد بن أبي عمير.
(4) تقدم عن الشيخ ذكره في أصحاب السجاد (عليه السلام) وفي المتن عده من أصحاب الباقر والصادق (عليهما السلام) وأنه وأخاه زياد أكثر من حفص بن سوقة