____________________
لكن هذا الاحتمال أبعد من سابقه، لكونه مخالفا لما عهد من القواعد العربية من لزوم خلو الجزاء عن الواو الظاهرة في المغايرة المنافية لشدة الارتباط والاتصال بين الشرط والجزاء، لما عرفت من ترتب الثاني على الأول ترتب المعلول على علته، والواو تنافي هذا الترتب، ويشهد له أن جملة (لا تنقض) في الروايات الآتية جعلت علة للحكم بالمضي على الحالة السابقة، لا نفس الحكم بالمضي.
وبالجملة: فهذا الاحتمال الثالث في غاية الوهن والسقوط، وقد عرفت وهن الثاني أيضا، فالمتعين هو الاحتمال الأول، وقد تقدم تقريب دلالته على اعتبار الاستصحاب مطلقا.
(1) خبر (واحتمال) وهذا إشارة إلى الاحتمال الثاني، وقد تقدم وجه فساده بقولنا: (والمصنف أورد عليه بما حاصله: أن قوله عليه السلام.).
(2) أي: فان كون الجزاء (فإنه على يقين) لا يصح إلا بتأويل الجملة الخبرية بالانشائية، وقد تقدم بيانه بقولنا: (ولأجل عدم الترتب المزبور قال المصنف.).
(3) أي: إرادة لزوم العمل على طبق يقينه بعيد، وقد عرفت وجه البعد بقولنا:
(لكن الحمل على الانشاء بعيد إلى الغاية. إلخ) ولا يخفى أن الشيخ الأعظم جعل هذا الحمل غير خال من التكلف.
(4) هذا هو الاحتمال الثالث، وقد تقدم بيانه بقولنا: (الثالث أن يكون الجزاء. إلخ) وقد عرفت وجه الأبعدية بقولنا: (لكن هذا الاحتمال أبعد من سابقه. إلخ).
وبالجملة: فهذا الاحتمال الثالث في غاية الوهن والسقوط، وقد عرفت وهن الثاني أيضا، فالمتعين هو الاحتمال الأول، وقد تقدم تقريب دلالته على اعتبار الاستصحاب مطلقا.
(1) خبر (واحتمال) وهذا إشارة إلى الاحتمال الثاني، وقد تقدم وجه فساده بقولنا: (والمصنف أورد عليه بما حاصله: أن قوله عليه السلام.).
(2) أي: فان كون الجزاء (فإنه على يقين) لا يصح إلا بتأويل الجملة الخبرية بالانشائية، وقد تقدم بيانه بقولنا: (ولأجل عدم الترتب المزبور قال المصنف.).
(3) أي: إرادة لزوم العمل على طبق يقينه بعيد، وقد عرفت وجه البعد بقولنا:
(لكن الحمل على الانشاء بعيد إلى الغاية. إلخ) ولا يخفى أن الشيخ الأعظم جعل هذا الحمل غير خال من التكلف.
(4) هذا هو الاحتمال الثالث، وقد تقدم بيانه بقولنا: (الثالث أن يكون الجزاء. إلخ) وقد عرفت وجه الأبعدية بقولنا: (لكن هذا الاحتمال أبعد من سابقه. إلخ).